فالمهم هو أنك عندما تفارق الحياة فليس الأمر في مكوث جسمك في الأرض ولكن في مكوث عقلك وفكرك في الأرض من أجل أن تخضرّ الأرض العاقلة العالمة الحركية بما عندك هنا وهناك .
هذه المشكلة العويصة ألهبتْ فكر الإنسان منذ فجر الإنسانية، ورمته بين أنياب الصراع، تعتصره الهواجس، وتُحطِّمه الشكوك والظنون، وهو حائر حائر، لا يجد لنفسه دليلاً ولا مرشدًا.
دعوة إلى مطالعة كتاب "لطائف المعارف فيما لمواسم ... افتتان أحمد
المهم كل تلك الصور والمعاني التي تبدو متناقضة نوعا ما يجمل فك طلاسمها محمد مفتاح الفيتوري في تفسير مريح، عميق وبسيط في ذات الوقت بقوله:
تغنى بها الاستاذ القامة عبدالكريم الكابلي تم اضافة هذه المساهمة من العضو خطاب احمد قنديل محمد
هل الخير غاية؟ فإذا كان كذلك، فلماذا ينتصر عليه الشر أحيانًا؟!
.. والآخر ينزع به إلى تحقيق خصائص الحمأ المسنون، أي: خلائق الظلمة وعفن الطبع... ومن هنا كان استعداده للخير والشر...
فهذا هو عون الشيطان على الإنسان، وهو عام في الناس حتى المعصومين، فإذا هو زيَّن لهم شيئاً لا يغلبهم على عمله، فما من إنسان إلا ويشعر في نفسه بوسوسة الشيطان، فإن لم يكن بالشرك فبالمعصية والإصرار عليها، والرياء في العبادة).
يصور القرآن الكريم في لوحة رائعة جانبا من ذلك الحدث المدهش:
ولكنه وضوح الوهلة الأولى التي تعجل صاحبها عن تبيِّن ما وراء السطح من أصول الحقائق، وخبايا الأعماق، فالخير والشر قضية البشرية بأسرها في كل أعصرها وبيئاتها، أو هما محور كل ما عرف لها من قضايا الماضي، أو سيعرف لها في مستقبل الدهور...
ولعل رجالا صالحين نقطة الخير في الشر من أخفياء أهل السودان برزوا للناس في صورة شعراء كانوا قد أطلقوا إشارات لمثل هذا المعاني منهم محمد المهدي المجذوب الذي قال:
فمن استقام مع إلهام روح الخير فيه، فهو المتقي... ومن استجاب لإيحاء غرائز الضعف فيه فهو الضال عن سواء التقوى...
و اوفى جزاء الذين ادوا هذا الاداء الرائع و كذلك لا ننسى الجهة قامت بتسجيل المادةفي اليو تيوب , ليتنا ندعو لله بالحكمة و الموعظة الحسنة و باساليب طيبة و نحن من سبقنا كل اللذين يدعون انهم يملكون فديو كلب رخيص هكذا العمل الراقى و الدعوة الحسنة لله
هل الخير موجود؟ وإذا كان موجودًا فلماذا وجد الشر؟ وما مصدرُه؟